بتأكيد عناصره.. اتهامات للأسد بقتل 40 مدنيا في كشكول بجرمانا - It's Over 9000!

 بتأكيد عناصره.. اتهامات للأسد بقتل 40 مدنيا في كشكول بجرمانا

بلدي نيوز - (خاص)
قالت مصادر محلية في العاصمة دمشق، أن الصاروخ الذي استهدف أمس الثلاثاء منطقة جرمانا بريف دمشق، والذي أودى بحياة 40 مدنياً، أُطلق من أحد فروع المخابرات التابعة للنظام في المدينة.
وكشف تسجيل مصور بثه ناشطون، أن عناصر من قوات النظام في موقع القصف، قالوا، أن صاروخا سقط على المكان وليس قذيفة هاون كمان يدعي النظام.
بدوره، نشر الإعلامي السوري "فيصل القاسم" نقلاً عن مصادره الخاصة في دمشق: "نؤكد لكم وبكل ثقة أن الصاروخ الذي سقط أمس على سوق شعبي في منطقة الكشكول بمنطقة جرمانا، مصدره فرع الدوريات التابع للمخابرات السورية في ريف دمشق".
وأضاف: "لو سألت الأطفال اليوم في جرمانا سيقولون لك إن كل القذائف التي تسقط على جرمانا منذ بداية الثورة، يطلقها النظام ثم يتهم الإرهابيين.. لعبة مفضوحة كل أهل جرمانا حفظوها عن ظهر قلب".
واعتاد نظام الأسد في كل استحقاق سياسي أو جلسة لمجلس الأمن أن يفتعل أحداثاً دامية يدفع ثمنها المدنيون، حتى الذين يؤيدون نظام حكمه، في محاولة مستمرة لاتهام فصائل المعارضة وخلط الأوراق وإظهاره بمظهر الضحية.
وتزامنا مع المجازر الدامية التي يرتكبها نظام الأسد في الغوطة الشرقية، في ظل صمت عالمي مطبق يصل إلى حد التواطؤ، يسقط ضحايا مدنيون في العاصمة دمشق بين الحين والآخر، ليسارع نظام الأسد دون أي أدلة لاتهام فصائل المعارضة بقصف تلك المناطق وقتل المدنيين هناك، في محاولة لتأليب المدنيين بدمشق وصرف النظر عن سفكه دماء أهالي الغوطة.
واستشهد 30 مدنيا في حي "كشكول" الواقع بين منطقتي جرمانا ودويلعة، أمس الثلاثاء، ليسارع تلفزيون النظام بنقل الخبر واتهام المعارضة بإطلاق قذيفة من الغوطة، ما تسبب بمقتل هؤلاء المدنيين.
الصحفي السوري "أمين أبو صالح" قال لبلدي نيوز تعليقا على الحدث: "لا أستعبد مطلقا أن يكون نظام الأسد من قتل المدنيين في حي كشكول، فقد شهدت دمشق حادثة مشابهة في بداية حملة نظام الأسد على الغوطة، عندما قتل مدينون في حي ركن الدين، حينها ادعى نظام الأسد أنهم قتلوا بقذائف المعارضة، بينما كذبه شهود عيان حضروا وأكدوا أن القصف كان بصاروخ طائرة وهو السلاح الذي لا تمتلكه المعارضة".
وأضاف "أبو صالح": "ما يقوم به نظام الأسد من مجازر دامية بحق المدنيين في الغوطة أثارت الحزن والألم في قلب كل سوري شريف، حتى ممن يسكن في قلب دمشق، وشاهدنا كيف تعاطف بعضهم بأوراق صغيرة تحمل عبارات تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك يعمد النظام إلى خلق الفتنة بين سكان دمشق وأهالي الغوطة بهذه المجازر الموقعة بيده الملوثة بدماء الطرفين".
ويؤكد مراقبون للأحداث في الغوطة الشرقية أن نظام الأسد يقوم بين الحين والآخر بقصف مناطق سيطرته وقتل مواليه، لإيهام الإعلام وأنصاره بأن المعارضة في الغوطة الشرقية هي من تقتل المدنيين في دمشق، وذلك لتبرير حملته الوحشية التي يشنها منذ أكثر من عشرين يوما.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا

سوريا في المرتبة 146 من بين 181 دولة على مؤشر مبادرة نوتر دام للتكيف العالمي